عندما تقرّرين مع زوجك أن تنجبا طفلاً ستتحمّسان كثيراً وتشعران بالفرح ولكن عليك أن تعرفي أنّه هناك بعض الأشياء يجب أن تقومي بها لتحضّري جسمك للحمل. إليك بعض النصائح التي يجب أن تتبعيها قبل اتخاذ هذا القرار المهم:
الخطوة الأولى
زوري طبيبك النسائي الذي سيكشف عليك ويعطيك التعليمات اللازمة عن وقت الإباضة ووزنك ومناعتك والفيتامينات والأدوية. سينصحك أيضاً بإجراء فحص الدم الذي يبعد خطر أي أمراض إستثنائية. وبالإضافة الى ذلك سيتأكد من إذا كنت تأخذين أدوية لمرض السكري أو الصرع أو غيرها من الأمراض المزمنة، فبعض تلك الأدوية يجب أن تبدّل بما أنّها تؤذي الطفل.
الخطوة الثانية
زوري طبيب الأسنان وإذا كنت بحاجة الى أصلاح أسنانك عليك أن تقومي بذلك قبل الحمل. غالباً ما تؤثّر هورمونات الحمل على اللثة فتجعلها حساسة وتؤدي الى نزف الدم منها أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.
الخطوة الثالثة
إبدئي بنظام غذائي صحّي واملئي الثلاجة بالفواكة والخضار. إبتعدي عن الطعام الدسم والكحول والكافيين والتدخين. حاولي تناول الطعام الغني بالحديد والكالسيوم والفيتامين د وحامض الفوليك. تناولي الحبوب وكل ما هو غني بالبروتينات وتجنّبي بعض أنواع الأسماك كالتونة وسمك القرش وسمك السيف. حدّي من تناول القشدة الطازجة من الأماكن الغير موثوق بها وكل ما هو غني بالفيتامين أ كمنتوجات الكبد.
الخطوة الرابعة
إبدئي بتناول حامض الفوليك فهو مهم جداً لنمو طفلك إذ إنّه يخفض خطر مشاكل العمود الفقري وغيرها من مشاكل الولادة. يجب أن تبدئي بتناول حامض الفوليك قبل شهر من الحمل وقد ينصحك طبيبك بمتابعته حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
الخطوة الخامسة
إبدئي بأخذ الفيتامينات فسينصحك طبيبك بأقراص تحتوي على العديد من الفيتامينات بما فيها الفيتامين د الذي يصفه الأطباء للنساء الحوامل والنساء اللواتي يرضعن أطفالهنّ.
الخطوة السادسة
إبدئي بالقيام بالتمارين واجعلي من ذلك عادة، فالحفاظ على شكل جسمك والتخلص من التشنج يزيد فرص الحمل. عليك أن تتابعي بالقيام بالتمارن حتى خلال فترة الحمل فالتمارين تزيد مرونة جسمك وتساعده على حمل الطفل.
الخطوة السابعة
إنتبهي الى وزنك فإذا كان يتخطّى الوزن الطبيعي ستواجهين مشاكل لكي تحبلي وستكون فترة حملك صعبة.
الخطوة الثامنة
تجنّبي لمس أي شيء ملوّث بالجراثيم، وبما أنّك تنوين على الحمل تأكّدي من مناعة جسمك على كل من الحصبة وداء المقوسات. إذا لم يكن جسمك محصّناً ضد الحصبة عليك أن تحصّنيه قبل شهرين من الحمل على الأقل بالقيام باللقاح اللازم. أمّا داء المقوسات فسببه الجراثيم الموجودة في اللحوم النيئة وبراز القطط. لذلك عليك أن تغسلي الخضار جيّداً قبل تناولها وعليك أن تتجنّبي اللحوم النيئة وترتدين قفازين عندما تعملين في الحديقة أو تنظّفين وسخ القطط. وبالإضافة الى ذلك عليك أن تتجنّبي تناول الأجبان اللينة غير المعقمة فهي قد تحتوي على بكتيريا خطيرة تُعرف بالليستيريا.
الخطوة التاسعة
إنتبهي الى البيئة التي تعملين فيها فإذا كنت تتعرّضين في عملك الى المواد الكيمائية أو الإشعاعات، عليك أن تغادري عملك أو تنتقلي الى قسم آخر حيث لا يتعرّض طفلك للخطر.
الخطوة العاشرة
حضّري نفسك للحمل ذهنياً ونفسياً فالأمومة هي أجمل ما يكون في حياتك كما هي تَعهُّد دائم لمدى الحياة. تكلّمي عن ذلك مع زوجك وتشاركا مسؤوليات الأبوة والإهتمام بالطفل. إسألي أمهات أخريات عن رأيهنّ وخبرتهنّ.
إستمتعي بتلك الخبرة وبالتوفيق!
Commentaires