الفروض المدرسية: صراع دائم بين الأهل والأولاد. من الصعب أن تتشاجروا مع أولادكم يوميا منذ أن تبدأ أيام الفروض المدرسية. مع العصر الإلكتروني الذي نعيش فيه، من الصعب جدا أن نجعل من الفروض المدرسية شيئا يحبّه الأولاد.
على الأهل أن يجدوا طريقة ليمضوا وقتهم مع أولادهم ويفهمونهم ويساعدونهم ويشجّعونهم على القيام بفروضهم المدرسية من دون أي ضغط أو تشاجر. إليكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم:
حضّروا لطفلكم مكانا مناسبا للدرس، وتأكّدوا أنّ المكان هادئ ومرتّب وبعيد عن كل ما يمكن أن يضيّع انتباه الولد.
تحدّثوا مع أولادكم عن الفروض قبل البدء بها. ما هي الفروض التي أعطيت له اليوم؟ بماذا يريد أن يبدأ؟ أين يحتاجون الى المساعدة؟ ما هي الأمور التي لم يفهموها؟ إلخ.
شجّعوا أولادكم ثم تأكّدوا أنّهم أنهوا فروضهم بنفسهم. فأخيرا، يجب على الولد أن يتعلّم من نفسه ومن أخطائه. الفروض المدرسية هي طريقة ممتازة لتعليم الولد الاستقلالية.
كافئي أولادك عندما ينتهون من فروضهم. لا تركّزي على الأخطاء بل حاولي أن تشرحي لهم أسباب تلك الأخطاء كي لا يقوم بها مجددا.
أتركي أولادك يتحمّلون مسؤولية عدم القيام بواجباتهم فمن المؤكد أن موقفهم سيتغيّر بعد تأنيب المعلّمة.
كونوا مثلا صالحا لأولادكم. إقرؤوا كتابا أمامهم أو قوموا بأعمالك بينما هم يقومون بفروضهم المدرسية.
حافظوا على روح إيجابية واستعملوا كلمات إيجابية عندما تتكلّمون مع أولادكم. إذا شعر طفلكم بالتعب لا تصرخوا في وجهه بل دعوه يرتاح.
حاولوا أن تتفهّموا أولادكم. تكلّموا مع أساتذتهم إذا شعرتم أنّهم يواجهون مشاكل في مادّة معيّنة.
ينظر الكثير من الأهل الى الفروض المدرسية كونها جزء من مشاكلهم الخاصة. إذا أظهر الأهل لأولادهم أنّهم يؤمنون بهم وبقدرتهم على القيام بفروضهم بأنفسهم، سيقتنع الأولاد بذلك أيضا ممّا سيحسّن أدائهم. ساندوا أولادكم دائما وشجّعوهم.
Comments